نفى الفنان تامر حسني ما يشاع عن قيامه بشراء المعجبات، ورد على الصحف المصرية التي دأبت على مهاجمته منذ مدة، في حوار أجرته معه إحدى الصحف الكويتية، قائلاً "من المؤلم ان اكون مصريا ومتهما في بلدي مصر، لا أعرف لماذا يحصل ذلك؟ ربما لأن هناك فنانين مصريين يغنون من 20 سنة ولا يحصل معهم ما يحصل معي فيعتقدون انني مزيف، وانني اشتري الناس أو استأجرهم، فهل يمكن ان اشتري 20 او 30 الف شخص وكل حفلاتي أقدمها في الخارج؟ فالأمر غير ممكن، لكن مع الوقت الناس سيفهمون ان هذه هي الحقيقة".
وعن احتمال ان يكون ثمة من يقف وراء ترويج هذه الأخبار ومن يدير هذه الأقلام قال "ربما يكون بعض الفنانين وراء الأمر، وهناك أصحاب بعض الصحف الذين يدعمون بعض الفنانين ويجارونهم فيما يريدون، لكن الحمد لله الأقاويل هذه تزيد من محبة الناس لي، ويا ليت هؤلاء يستمرون في اتهامي لأن الله يكرمني بمحبة الناس".
وعن مفاوضاته مع شركة روتانا, قال "هناك مفاوضات تتجه ايجابا وإن شاء الله بعد خطوة صغيرة سنكون يدا واحدة، كانت هناك مشاكل مع نصر محروس لكن حلت والحمدلله، وكان يفترض ان ابقى معه لسنوات ثلاث، واقترح إما ان ادفع الشرط الجزائي وإما ان اخرج من الشركة لسنوات ثلاث وأعود اليه بعد سنوات ثلاث، نحن نتفاوض وقد وجدنا الحل، فهناك بعض البنود في العقد اتهمني فيها بأنني أخطأت وكذلك هو أخطأ في العديد من البنود، وجلسنا معا وحسبناها وتوصلنا الى هذا الحل القاضي بأن ادفع البند الجزائي المتفق عليه وليس المكتوب في العقد".